
قصة التمثال ده تعود للقرون الوسطى لقصة مشهورة لكن غير حقيقية تم تداولها عن المفكر أرسطو وعشيقة الإسكندر فيليس..
يُقال إن أرسطو كان دايمًا بيحذر تلميذه الإسكندر من الانسياق ورا عشيقته فيليس وإهمال دروسه لأن وجودها في حياته هيأثر على قراراته وحكمه على الأمور. فيليس سمعت كلام أرسطو عنها وحلفت لتنتقم منه وتخليه عبرة لمن يعتبر. في يوم طلبت من الإسكندر يراقبها من بلكونته وراحت لأرسطو في الحديقة وفردت له شعرها ورفعت فستانها – أغوته يعني – ولما أرسطو مابقاش قادر خلاص فيليس اشترطت عليه إنه لو عايز يقرب منها لازم يمشي على إيده ورجله زي الحمار.
فعلاً أرسطو عمل كده وفيليس ركبت على ضهره وحطت على فمه لجام وخلته يمشيها في الحديقة على مرأى ومسمع من الإسكندر، وفي روايات أخرى فيليس خرجت وهي راكبة أرسطو كده لسوق المدينة علشان الناس كلها تشوف الفيلسوف المحترم بتاعهم وهو مُهزأ.
يُقال إن القصة اتفبركت وانتشرت على يد رجال الدين في القرون الوسطى علشان يبينوا إن شر المرأة وغوايتها للرجل أقوى من أي علم وحكمة وعلشان كده لازم ناخد بالنا منها.. واضح إن رجال الدين عندهم مشكلة مع الستات في كل الأزمنة والعصور.